×
التعليقات على كتاب الفرقان الجزء الأول

وأمر - صلوات الله وسلامه عليه - بقتل الكلاب، وقال: «مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لاَ يُغْنِي عَنْهُ زَرْعًا، وَلاَ ضَرْعًا نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ» ([1]).

وقال: «لاَ تَصْحَبُ الْمَلاَئِكَةُ رُفْقَةً مَعهُم كَلْبٌ» ([2]).

وقال: «إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَليَغْسِله سَبْعَ مَرَّاتٍ إِحْدَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» ([3]).

****

 والكفار الآن يأنسون مع الكلاب ويربونها، بل إن الأثرياء منهم يوصون للكلاب بعد موتهم؛ لأنهم من جُند الشيطان، الشيطان يُحب الكلاب، ويقلدهم بعض المنتسبين للإسلام، يجعل الكلب في بيته، ويمشي معه، ويركبه معه في السيارة، ويتشبه بالكفار، حتى رؤساء الكفار وملوكهم معهم كلاب؛ لأن كل شيء يميل إلى جنسه، فلما كانت طبيعتهم طبيعة كلاب، مالوا إلى الكلاب.


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (2323)، ومسلم رقم (1576).

([2])  أخرجه: مسلم رقم (2113).

([3])  أخرجه: البخاري رقم (172)، ومسلم رقم (279).