وقال: «إِنَّ
اللَّهَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ» ([1]).
وقال:
«خَمْسٌ مِنَ الْفَوَاسِقِ، يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْحَيَّةُ،
وَالْفَأْرَةُ، وَالْغُرَابُ، وَالحِدَأَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ» ([2]) وفي رواية:
«الْحَيَّة، وَالْعَقْرَب» ([3]).
****
جميل يحب الجمال، الله عز وجل
نظيف، وجميل، وطيب، بخلاف الشياطين؛ فإنها خبيثة، ونجسة، ووسخة.
هذه الفواسق تقتل لأذاها؛ لأنها تؤذي، هم يأكلونها، يعدونها من الطيبات، يأكلون الخنافس والعقارب، ويعتبرونها من الطيبات، ويأكلون الزنابير والذباب، ومعنى فواسق يعني: خارجات عن المألوف؛ لأن الفسق هو الخروج، وإلا هن ما عندهن معاصٍ، ولكن فواسق بمعنى: أنهن خارجات عن المألوف في المخلوقات؛ لأنها تؤذي.
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (2799).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد