«ولمُشْتَرٍ
الخِيارُ إنْ جَهِلَ الحَالَ» أي: يُخَيَّرُ بيْنَ إمْساكِ ما يَصِحُّ فيه البَيعُ
بقِسْطِه منَ الثَّمَنِ، وبيْنَ رَدِّهِ لتَضَرُّرِهِ بِتَبْعِيضِ البَيعَةِ
عليهِ، لكنْ لا يكونُ له الخِيارُ إلاَّ بِشَرْطِ جَهْلِهِ حالَ العَقْدِ
بالوَاقِعِ، أمَّا إنْ كانَ عالِمًا بذلكَ فلا خِيارَ لهُ لدُخُولِه على بَصيرَةٍ.
*****
الصفحة 15 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد