×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثالث

«ولمُشْتَرٍ الخِيارُ إنْ جَهِلَ الحَالَ» أي: يُخَيَّرُ بيْنَ إمْساكِ ما يَصِحُّ فيه البَيعُ بقِسْطِه منَ الثَّمَنِ، وبيْنَ رَدِّهِ لتَضَرُّرِهِ بِتَبْعِيضِ البَيعَةِ عليهِ، لكنْ لا يكونُ له الخِيارُ إلاَّ بِشَرْطِ جَهْلِهِ حالَ العَقْدِ بالوَاقِعِ، أمَّا إنْ كانَ عالِمًا بذلكَ فلا خِيارَ لهُ لدُخُولِه على بَصيرَةٍ.

*****


الشرح