«شَجَرُ العِنَبِ
والتُّوتِ والرُّمَّانِ وغيرِه» من كلِّ شَجَرٍ لا قِشْرِ على ثَمَرَتِه،
فحُكْمُه حُكْمُ النَّخْلِ في هذا.
«وما» أي: ومِثْلُ
النَّخْلِ أيضًا في هذا الحُكْمِ المَذْكورِ.
فائِدَةٌ: الشَجَرُ
خَمْسَةُ أقْسامٍ:
الأوَّلُ: ما تكونُ ثَمَرَتُه
في أكْمامٍ ثمَّ تُفْتَحُ فتَظْهَرُ كالنَّخْلِ، وما يُقصَدُ نَوْرُه؛ كالوَرْدِ
واليَاسَمَينَ والنَّرْجِسِ والبَنَفْسِجِ.
والثَّاني: ما تَظْهَرُ
ثَمَرَتُه بارِزَةً؛ كالتِّينِ.
والثالثُ: ما يَظْهَرُ في
قِشْرِه ويَبْقَى إلى حِينِ الأكْلِ؛ كالرُّمَّانِ.
الرَّابعُ: ما يكونُ في قِشْرَيْنِ؛
كالجُوزِ والمُوزِ.
الخامسُ: ما يَظْهَرُ
نَوْرُه ثمَّ يتَنَاثَرُ فتَظْهَرُ الثَمَرَةُ؛ كالتّفَّاحِ.
«ظَهَرَ من نَوْرِه كالمِشْمِشِ والتفَّاحِ. وما خرَجَ من أكْمَامِه كالوَرْدِ والقُطْنِ. وما قبْلَ ذلكَ والوَرَقِ فلِمُشْتَرٍ» أي ما قبْلَ تَشَقُّقَ طَلْعِ النَّخْلِ وما في حُكْمِه ممَّا ذُكِرَ معَه، فإنَّه يكونُ للْمُشْتري وكذا الوَرَقُ لهُ؛ لمَفْهومِ الحديثِ السِّابقِ في النَّخْلِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد