«فإنْ كانَ
قَصْدُهُ المَالَ» أي المُشْتَري بأنْ قَصَدَ المَالَ الَّذي معَ العَبْدِ
ولمْ يَقْصَدْ تَرْكَهُ للعَبْدِ.
«اشْتَرَطَ عِلْمَه» أي العِلْمَ
بالمالِ.
«وسائِرَ شُروطِ
البَيعِ» لأنَّه مَبيعٌ مَقْصودٌ أشْبَهَ ما لوْ ضَمَّ إلَيهِ شَيئًا آخَرَ في
البَيعِ.
«وإلا فلاَ» وأنْ لا يكونَ له
قَصْدٌ بالمالِ الَّذي معَ العَبْدِ فلا يشترطُ له شروطُ البيعِ ولا علمُه
بالمالِ.
«وثيابُ الجمالِ» أي الَّتي على
العَبْدِ.
«للبائعِ» لأنَّها زِيادَةٌ
على العادَةِ ولا تَتَعلَّقُ بها حاجَةُ العبْدِ.
«والعادَةُ للمُشْتَري» لجَريانِ العادَةِ
ببيْعِها معَهُ، ولأنَّه ممَّا تتَعَلَّقُ به حاجَةُ العبْدِ ومَصْلَحُتُه.
*****
الصفحة 7 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد