×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثالث

«بمَكيلٍ» مِن مَكيلٍ... إلخ، بيانٌ للأَشياءِ الَّتي يُمكِن انضِبَاطُها.

«ومَوزُون ومَذْروع. وأمَّا المَعدودُ المُختَلِف كالفَواكِه، والبُقولِ، والجُلودِ، والرُّءوس، والأَوانِي المُختَلِفة الرُّءوس، والأَوساطِ كالقَماقِم والأَسطالِ الضَّيِّقة الرُّءوسِ والجَواهِرِ، والحامِلِ من الحَيَوان وكلِّ مَغشُوشٍ، وما يَجمَع أخلاطًا غيرَ متميِّزة كالغَالِية والمَعاجِينِ؛ فلا يَصِحُّ السَّلَم فيه» أي: فِي هَذِه الأَشياءِ المَذكُورة لعَدَم انضِباطِها فتَكونُ مَجهولةً.

والقَماقِم: جمع قُمْقُم، ما يُسَخَّن فيه الماءُ.

الغَالِيَة: نَوعٌ من الطِّيبِ مركَّبٌ من أَشياءَ.

والمَعاجِين: الأَدوِيَة.

«ويَصِحُّ فِي الحَيَوان» لحَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْلَفَ مِنْ رَجُلٍ بَكْرًا» ([1])..

«والثِّيابِ المَنسُوجَة من نَوعَيْن» كالكَتَّان والقُطنِ ونَحوِهِما؛ لأنَّ ضَبْطَها مُمكِن.

«وما خَلطُه غَيرُ مَقصُود كالجُبنِ» المَخلوطِ بالإِنفَحَة؛ لأنَّ خَلْط الجُبنِ بِهَا غَيرُ مَقصُود.

«وخلِّ التَّمر» المَخلُوطِ بالمَاءِ، والخلُّ: ما حَمُض من عَصيرِ العِنَب وغَيرِه.

«والسَّكَنْجَبِينِ ونَحوِها» مركَّب من السُّكَّر والخلِّ ونَحوِه.


الشرح

([1])أخرجه: مسلم رقم (1600).