ومَعنَى المَقبُوض
بسَومٍ: أن يَسُومَ سِلْعَةً مِن صاحِبِها ثم يأخُذُها؛ ليُرِيَها أَهلَه.
«وعُهْدَة مَبيعٍ» بأن يَضمَن ثَمَن
المَبيعِ إذا ظَهَر أنَّه ليس مِلْكًا للبَائِعِ، أو يَضمَن الثَّمَن للبَائِعِ
قَبْل تَسلِيمِه، أو إنْ ظَهَر أنَّه لَيس مِلْكًا للمُشتَرِي بأن يَقُول: ضَمِنْت
عُهْدَتَه أو دَرَكَه.
«لا ضَمانَ
الأَماناتِ» لأنَّهَا لَيسَت مَضمُونةً عَلَى الأَمينِ فلم يصِحَّ ضَمانُها؛ لأنَّها
إذا لم تَكُن مَضمُونة عَلَى الأَصلِ، لم تَكُن مَضمُونة عَلَى الفَرعِ.
«بل التعدِّي فيها» أي: بل يصِحُّ
ضَمانُ تعدِّي الأَمينِ فيها؛ لأنَّها حِينَئِذٍ تَكُون مَضمُونَة عَلَيه، فتَكُون
مَضمُونة عَلَى فَرعِه.
*****
الصفحة 3 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد