«وكذا
مُساقَاة ومُزارَعة ومُضارَبة» فيُشتَرَط فيها تَعيِينُ جُزءٍ مَعلُوم مُشاعٍ
للعامِلِ.
«والوَضيعَة عَلَى
قَدْرِ المالِ» أي: يتحمَّل كلٌّ مِنهُما من الخَسارَة عَلَى قدرِ مالِهِ فِي الشَّرِكة.
«ولا يُشتَرَط خَلْط
المَالَيْن» لأنَّ القَصْدَ الرِّبحُ، وهو لا يَتَوقَّف عَلَى الخَلْطِ.
«ولا كَونُهُمَا من
جِنسٍ واحِدٍ» فيَجُوز أن يُخرِج أَحَدَهُما دَراهِمَ والآخَر دَنانِيرَ.
*****
الصفحة 4 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد