«وَيَلْزَمُ
العامِلَ كُلُّ مَا فِيهِ صَلاَحُ الثَّمَرَةِ مِنْ حَرْثٍ، وَسَقْيٍ، وَزبارٍ» الزبار: هو
قَطْعُ العروقِ الرَّدِيئةِ فِي العِنَبِ.
«وَتَلْقِيحٍ،
وَتَشْمِيسٍ» أي: تلقيحِ النَّخلِ، وتشميسِ الثَّمرَةِ المُحتاجةِ للتَّشْمِيسِ.
«وَإِصْلاَحِ
مَوْضِعِهِ» أيْ: مَوْضِعِ التَّشْمِيسِ.
«وَطُرُقِ المَاءِ،
وَحَصَادٍ، ونَحْوِهِ. وعَلَى رَبِّ المَالِ مَا يُصْلِحُهُ» أي: ما يَحْفظُ
الأصْلَ.
«كَسَدِّ حَائِطٍ» أي: بِنائِهِ أو
بناءِ ما تهدَّمَ مِنهُ.
«وَإِجْراءِ
الأنْهَارِ، والدُّولابِ وَنَحْوِهِ» أي: عَلَى رَبِّ الأرْضِ
تَصْلِيحُ الدُّولابِ، وهو آلةٌ تُديرُها الدَّوابُّ لاستِخراجِ الماءِ مِنَ
البِئْرِ، وَمِثْلُه المَكِينَةُ.
*****
الصفحة 3 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد