«وَرَحْلِهِ، وَحِزامِهِ، وَالشَّدِّ عليْهِ، وَشَدِّ الأحْمالِ، وَالمَحامِلِ، وَالرَّفْعِ، والحَطِّ، وَلُزُومِ البَعِيرِ» أيْ: إِمْساكُهُ حِينَما ينْزِلُ المُستأجِرُ لِصلاةٍ وطهارةٍ وقضاءِ حاجةِ الإنسانِ.
«وَمَفاتِيحِ
الدَّارِ، وَعِمَارَتِهَا» إذا سقَطَ شَيْءٌ مِنها.
«فَأَمَّا تَفْرِيغُ
البَالُوعَةِ والكَنِيفِ فَيَلْزَمُ المُسْتَأْجِرَ إِذَا تَسَلَّمَهَا فَارِغَةً» لأَِنَّ ذلِكَ
حصَلَ بفِعْلِه فكانَ عَلَيْهِ تنظِيفُهُ.
*****
الصفحة 5 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد