«أَوِ اخْتَلَفَا
فِي رَدٍّ؛ فَقَوْلُ المَالِكِ» أي: إذا اختلفَ مالكُ العينِ ومَنْ هي فِي يَدِه
فِي الرَّدِّ، فقالَ المالكُ: لم تَرُدَّها، وقالَ مَنْ هِيَ بِيَدِهِ: بل
رَدَدْتُها إليكَ؛ فالقولُ قَوْلُ المالكِ؛ لأَِنَّ الأصلَ عدَمُ الرَّدِّ، فَلاَ
يثْبُتُ إلاَّ بِبَيِّنَةٍ أو إقرارِ صاحِبها به.
*****
الصفحة 6 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد