«كَقَتْلِ
الصَّائِلِ عَلَيْهِ» مِنْ آدَمِيٍّ وغيرهِ دَفْعًا عَنْ نفْسِه أو عَنْ
غيْرِه، فهو هَدَرٌ إن لَم يندفِعْ إلاَّ بالقتلِ.
«وَكَسْرِ مِزْمَارٍ» أو غيرهِ مِن آلاتِ
اللَّهْوِ؛ لأَِنَّهُ لاَ يَحِلُّ بَيْعُها فلَمْ يضْمَنْها كالمَيْتَةِ.
«وَصَلِيبٍ» هُو ما تجْعَلُه
النَّصارَى عَلَى صُورةِ المَسِيحِ عليه السلام.
«وَآنِيَةِ ذَهَبٍ
وَفِضَّةٍ، وَآنِيَةِ خَمْرٍ غَيْرِ مُحْتَرَمَةٍ» فكُلُّ هذِه الأشياءِ إذا
كَسرَها لم يضمَنْها؛ لأَِنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بإهْراقِ
الخمْرِ وكَسْرِ الدِّنانِ. والخَمْرُ المُحترَمةُ - كخَمْرِ الخَلاَّلِ وخمْرِ
الذِّمِّيِّ - يضمَنُها إذا أتْلفَها.
*****
الصفحة 4 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد