فائدةٌ ثانيةٌ فِي
بيانِ مُبطِلاتِ الشُّفْعَةِ، وهِيَ:
1- إذا لم يطلُبْها
عَلَى الفورِ وقْتَ علمِهِ بالبيعِ بلا عُذْرٍ.
2- إذا قالَ
للمُشتَرِي: بِعْنِي أو صالِحْنِي.
3- إذا أخبرَهُ
عَدْلٌ بالبيعِ فكذَّبَهُ.
4- إذا طلَبَ أخْذَ
بعْضِ الشِّقْصِ.
5- إذا تصرفَ
المُشتَرِي فِي الشِّقصِ بوقْفِه أو هِبَتِه أو رَهْنِه.
6- إذا ماتَ
الشَّفِيعُ قبلَ طلَبِ الشُّفْعَةِ.
7- إذا عجزَ الشَّفِيعُ
عن دفْعِ الثَّمنِ أو بعْضِهِ.
*****
الصفحة 5 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد