«أَوْ قَالَ
إِنَّهُ كَافِرٌ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ» وكَذا لوْ قالَ اللَّقِيطُ:
إنَّهُ كافِرٌ، لم يُقْبَل منه؛ لأَِنَّهُ محكومٌ بإسلامِهِ، فيُسْتَتاب، فَإِنْ
تابَ، وإلاَّ قُتِلَ.
«وَإِنِ ادَّعَاهُ
جَمَاعَةٌ قُدِّمَ ذُو البَيِّنَةِ» عَمَلاً بِالبَيِّنَةِ.
«وَإلاَّ فَمَنْ
أَلْحَقَتْهُ القَافَةُ بِهِ» وإنْ لَمْ يَكُنْ معَ أحَدٍ مِنهم بيِّنَةٌ؛ حُكم بهِ
لِمَنْ ألحقَتْهُ به القافَةُ، لقضاءِ عُمرَ رضي الله عنه بذلِكَ بحضْرَةِ
الصَّحابةِ. والقافَةُ: قَوْمٌ يَعْرِفونَ الشَّبَهَ، ويَمِيزُونَ الأنسابَ بها.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد