×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثالث

«وَنَسْخِ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَكُتُبِ زَنْدَقَةٍ». فَلاَ يَصِحُّ الوَقْفُ عَلَى هَذِهِ الأَشْيَاء؛ لأنَّه إعَانَةٌ عَلى مَعْصَية.

«وَكَذَا الوَصِيَّة». فَلا تصحُّ إلاَّ فِيمَا يَصحُّ الوَقفُ عَليهِ.

«وَالوَقفُ عَلَى نَفسِه». أي: لا يَصحُّ الوَقْف عَلى نَفسِه؛ لأنَّه لا يَجُوز أنْ يُمَلِّك نَفسَه مِن نَفْسِه، والوَقفُ تَمليكٌ.

«وَيُشْتَرَطُ فِي غَيْرِ المَسْجِدِ وَنَحْوِهِ». مِمَّا كانَ فيهِ الوَقفُ عَلى غَير جِهةٍ.

«أَنْ يَكُونَ عَلَى مُعَيَّنٍ يَمْلِكُ، لاَ مَلَكٍ وَحَيَوَانٍ وَقَبْرٍ وَحَمْلٍ». لأِنَّ هَذهِ الأشْيَاء لاَ تُملَك، والوَقفُ تَملِيك، فَلا يَصحُّ عَلى مَجْهُول.

«لاَ قَبُولُهُ وَلاَ إِخْرَاجُهُ عَنْ يَدِهِ». أي: لا يُشتَرطُ قَبولُ المَوقُوفِ عَليهِ وَلو كَان مُعيَّنًا، وَلا يُشتَرطُ إِخراجُهُ عَن يَد الوَاقفِ فَيَجوزُ بَقاؤُه بِيدِه.

*****


الشرح