دَيۡنٍۗ﴾ [النساء: 11]. فَالإرثُ مُؤخَّرٌ عَنهُما. ولقولِ عليٍّ
رضي الله عنه: «بَدَأ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالدَّيْنِ قَبْلَ
الْوَصِيَّةِ». رواه الترمذيُّ ([1]).
«فَإِنْ قَالَ:
أَدُّوا الوَاجِبَ مِنْ ثُلُثِي بُدِئَ بِهِ، فَإِنْ بَقِيَ مِنْهُ شَيءٌ أَخَذَهُ
صَاحِبُ التَّبَرُّعِ وَإِلاَّ سَقَطَ». لأنَّه لَم يُوصِ لَه
بِشيءٍ إلاَّ إِن أَجَاز الوَرثةُ.
*****
([1])أخرجه: الترمذي رقم (2094)، وابن ماجه رقم (2715)، وأحمد رقم (1091).
الصفحة 7 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد