سَواءٌ كنَّ شقائقَ
أوْ كنَّ لأب، فإنَّهنَّ يأخذْن مَا بَقي مع البِنت أو البَنات مِن بابِ التَّعصيب
مع الغير.
هذا فرْض الإِخوة
لأمٍّ؛ لأنَّ اللهَ سبحانه وتعالى قَال: ﴿وَإِن كَانَ رَجُلٞ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةٞ وَلَهُۥٓ أَخٌ
أَوۡ أُخۡتٞ فَلِكُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمۡ
شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ﴾ [النساء: 12]. فالإخوة لأمٍّ مَن كَان وَاحدًا فَله
السُّدس فَرضًا، وإن كَانُوا اثْنين فأكثرَ فَلهم الثُّلث فَرضًا. ذكرُهُم
وأنثاهُم بالسَّويَّة؛ لأنَّ الله شَرَّك بَينهم في الميراثِ والشَّركة تَقتضِي
السَّوية بَين الشُّركاء ما لَم يَدل دَليلٌ عَلى التَّفضِيل.
*****
الصفحة 7 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد