×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثالث

سَواءٌ كنَّ شقائقَ أوْ كنَّ لأب، فإنَّهنَّ يأخذْن مَا بَقي مع البِنت أو البَنات مِن بابِ التَّعصيب مع الغير.

هذا فرْض الإِخوة لأمٍّ؛ لأنَّ اللهَ سبحانه وتعالى قَال: ﴿وَإِن كَانَ رَجُلٞ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةٞ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتٞ فَلِكُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ[النساء: 12]. فالإخوة لأمٍّ مَن كَان وَاحدًا فَله السُّدس فَرضًا، وإن كَانُوا اثْنين فأكثرَ فَلهم الثُّلث فَرضًا. ذكرُهُم وأنثاهُم بالسَّويَّة؛ لأنَّ الله شَرَّك بَينهم في الميراثِ والشَّركة تَقتضِي السَّوية بَين الشُّركاء ما لَم يَدل دَليلٌ عَلى التَّفضِيل.

*****


الشرح