بولَد الابْن كَذلكَ؛ لأنَّه فَرعٌ وَارث.
ويَسقُط الإخْوة
لأمٍّ بالأبِ والجدِّ، لأنَّهم إنَّما يَرثون في الكَلالة، والكَلالَة مَن لا ولدَ
لَه ولا وَالد.
«وَيَسْقُطُ بِهِ
كُلُّ ابْنِ أَخٍ وَعَمٍّ».
يَسقُط بِه أي:
بالأبِ وَإنْ عَلا كلُّ ابْن أخٍ، سَواءٌ كانَ ابْن أخٍ شقيقٍ أو ابْن عمٍّ لأنَّه
أقْدم مِنهُم جِهةً.
*****
الصفحة 3 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد