فَاضربه فيما ضَربته بِها، ومن له من الثَّانية شيءٌ فاضْربْه فيمَا تَركه الميِّت أو وفقَهُ فَهو له.
وقَوله: «وَتَعْمَلُ
فِي الثَّالِثِ فَأَكْثَرَ عَمَلُكَ فِي الثَّانِي مَعَ الأَوَّلَ».
إذَا تَعددَّت
البُطونُ بِأن كَان فِيها أَكثرَ مِن بَطن، فإنَّك تعْمَل مِثل العَمل الأوَّل
إلاَّ أنَّك تَجعل الجَامعة كَالمَسألة الأولَى، ومَا بَعدها مِن المسَائلِ تَجعله
كَالمَسألة الثَّانية إلى أن تَنتَهي البُطون.
*****
الصفحة 4 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد