«ولا يصِحُّ
نكاحُ خُنثى مُشكِل قبل تبيُّن أمرِه» لعدم تحقُّقِ مُبيح
النِّكاح فغَلب الحَظْر.
تلَخَّص ممَّا مرَّ
أنَّ المُحرَّمات إلى أمدٍ على نوعين:
النوع الأول: مُحرَّمات من أجْل
الجَمْع، وضابطه: كلُّ امرأتين لو كانت إحداهما ذَكَرًا والأخرى أنثى حرُم نكاحُه
لها لقرابة.
النوع الثاني: مُحرَّمات لسببٍ
غير الجَمْع، وهنَّ ما يلي:
1- المُعتدَّة
والمُستبرَأة من غيرِه.
2- الزَّانية حتى
تتوب.
3- مُطلَّقته ثلاثًا
حتى يطأَها زوجٌ غيرُه بنكاحٍ صحيح.
4- المُحرِمة حتى
تحِلّ.
5- نكاحُ الكافر
للمسلمة.
6- نكاحُ المسلم
للكافرة غير الكتابية.
7- نكاحُ الحرِّ
المسلم للأمة المسلمة إلاَّ بشرطه.
8- نكاحُ العبدِ
لسيدته.
9- نكاحُ السيَّدِ
لأَمتِه.
10- نكاحُ الحُرَّة
لعبد ولدها.
11- كلُّ من حرُم
وطؤُها بعقدٍ حرُم بمِلك يمينٍ إلاَّ الأَمَة الكتابية.
12- نكاحُ الخُنثى
المُشكل.
*****
الصفحة 7 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد