وجعله
الفارق بين أوليائه وأعدائه، وبين أهل الجنة وأهل النار، وبين السعداء والأشقياء،
فمن اتبعه كان من أولياء الله المتقين وجُنده المفلحين وعباده الصالحين، ومن لم
يتبعه كان من أعداء الله الخاسرين المجرمين .
فتجره
مخالفة الرسول وموافقة ذلك الشخص أولاً إلى البدعة والضلال، وآخرًا إلى الكفر
والنفاق،
****
جعل الله: الرسول هو الفارق بين
أوليائه وبين أعدائه، وبين أهل الجنة وأهل النار، وبين السعداء والأشقياء، الرسول
صلى الله عليه وسلم هو الفارق بطاعته، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، هو الفارق،
وما عداه، فإنه عرضة للخطأ والصواب، وليس معصومًا.
من اتبع هذا الرسول، فهو من جُند الله المتقين، وحزبه المفلحين.
من لم يتبعه، فهو من أعداء الله، وإن كان يُقال: إنه ولي لله، فليس وليًّا
لله.
مخالفة الرسول تجرُّ، أولاً: إلى الضلال والابتداع، وثانيًّا: تجرُّ إلى العواقب الوخيمة في الدار الآخرة، إلى الكفر وإلى الضلال، يتدرج من المعصية، إلى البدعة، إلى الضلال والكفر، هذا من خالف الرسول، يتدرج من المعصية إلى البدعة، ومن البدعة إلى الضلال والكفر.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد