علَيْهَا؛ صحَّ، وإنْ جَهِلاَهُ أو أحدُهما؛ لمْ
يصحَّ للغَرَرِ. واختَارَ الشَّيخُ تَقِيُّ الدِّينِ صحَّةَ بيْعِ السِّلْعَةِ
برَقْمِها ([1]).
«أو بأَلْفِ
دِرْهَمٍ ذهَبًا وفضَّةً» أي: أو باعَ بألْفٍ ذَهَبًا وفضَّةً؛ لمْ يصِحَّ؛ لأنَّ
مِقْدارَ كلِّ جِنْسٍ منْهُما مَجْهُولٌ.
«أو بمَا يَنقَطِعُ
بهِ السِّعْرُ» أي: أو باعَهُ بمَا يَقِفُ عليهِ السِّعرُ منْ غيرِ زيادَةٍ؛ لمْ يصِحَّ
للجَهالَةِ، هذا المَذْهَبُ، والمَنصُوصُ عنْ أحْمَدَ: يَصِحُّ ([2])، وهوَ اخْتِيارُ
الشَّيخِ تَقِيِّ الدِّينِ ([3]) وابنِ القَيِّمِ ([4]).
«أو بمَا باعَ زَيدٌ، وجَهِلاَهُ أو أحدُهَما؛ لمْ يصِحَّ» أي: لمْ يصِحَّ البَيعُ للجَهْلِ بالثَّمَنِ منْهُما أو منْ أحَدِهِما.
([1])انظر: «الاختيارات الفقهية» (ص: 121).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد