×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثالث

 علَيْهَا؛ صحَّ، وإنْ جَهِلاَهُ أو أحدُهما؛ لمْ يصحَّ للغَرَرِ. واختَارَ الشَّيخُ تَقِيُّ الدِّينِ صحَّةَ بيْعِ السِّلْعَةِ برَقْمِها ([1]).

«أو بأَلْفِ دِرْهَمٍ ذهَبًا وفضَّةً» أي: أو باعَ بألْفٍ ذَهَبًا وفضَّةً؛ لمْ يصِحَّ؛ لأنَّ مِقْدارَ كلِّ جِنْسٍ منْهُما مَجْهُولٌ.

«أو بمَا يَنقَطِعُ بهِ السِّعْرُ» أي: أو باعَهُ بمَا يَقِفُ عليهِ السِّعرُ منْ غيرِ زيادَةٍ؛ لمْ يصِحَّ للجَهالَةِ، هذا المَذْهَبُ، والمَنصُوصُ عنْ أحْمَدَ: يَصِحُّ ([2])، وهوَ اخْتِيارُ الشَّيخِ تَقِيِّ الدِّينِ ([3]) وابنِ القَيِّمِ ([4]).

«أو بمَا باعَ زَيدٌ، وجَهِلاَهُ أو أحدُهَما؛ لمْ يصِحَّ» أي: لمْ يصِحَّ البَيعُ للجَهْلِ بالثَّمَنِ منْهُما أو منْ أحَدِهِما.


الشرح

([1])انظر: «الاختيارات الفقهية» (ص: 121).

([2])انظر: «الإنصاف» (4/ 310).

([3])انظر: «الاختيارات الفقهية» (ص: 121).

([4])انظر: «إعلام الموقعين» (4/ 8 - 9).