×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثالث

«ولَبَنٌ في ضَرْعٍ» للجَهَالةِ وعدَمِ القُدْرَةِ على تَسْلِيمِه.

«مُنفَردَيْنِ» فإنْ باعَ ذاتَ حمْلٍ أو لَبَنٍ دَخَلا تَبَعًا؛ لأنَّهُما غيرُ مُنفَرِدَيْنِ.

«ولا مِسْكٌ في فَأْرَتِه» المِسْكُ طِيبٌ مَعْروفٌ. وفَأْرَتُه: وِعاؤُهُ، لأنَّه مَجْهولٌ.

«ولا نَوَى في تَمْرٍ، وصُوفٌ على ظَهْرٍ» للجَهالَةِ، ولنَهْيِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عنْ بيعِ الصُّوفِ على الظَّهْرِ، رواهُ ابنُ ماجَه، ولأنَّهُ مُتَّصِلٌ بالحَيوانِ، فلمْ يجُزْ إفْرادُهُ بالبَيْعِ كأعضَائِهِ.

«وفُجْلٌ ونَحوُهُ قبْلَ قَلْعِه» مِن كلِّ شَيءٍ المَقْصُودُ منْه مُسْتَتِرٌ بالأرْضِ؛ للجهَالَةِ بحَالِهِ، واختَارَ شَيْخُ الإسلاَمِ ابنُ تَيْميَّةَ جَوازَ بَيْعِ المَغْروسِ فِي الأرْضِ الَّذي يَظْهَرُ وَرَقُه، كالجَزَرِ، والفُجْلِ، والبَصَلِ وشِبْهِ ذلكَ ([1])، وهُو رِوايَةٌ عن أحمَدَ، وقالَ بهِ بعْضُ الحَنابِلَةِ وغيرُهُم.


الشرح

([1])انظر: «الاختيارات الفقهية» (ص: 121).