مثل أن يكلَّف
المصوِّر يوم القيامة أن ينفخ الرَّوح في كل صورة صوَّرها تعذيبًا له وليس بنافخ
كما قال صلى الله عليه وسلم: «
كُلِّف يوم القيامة أن يَنفخ فيها الروح وليس بنافخ » ([1])، لأنَّ نفخ الروح
إنما هو من أمر الله، وكذلك العقد بين شعيرتين، فهذا من باب المستحيل.
*****
([1])أخرجه: البخاري رقم (5963)، ومسلم رقم (2110).
الصفحة 2 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد