باب أذى الجار
وقول الله تعالى: ﴿وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ
بِٱلۡجَنۢبِ﴾ [النِّسَاء: 36] الآية.
****
من الكبائر: أذى الجار،
والجار: هو الذي يسكن إلى جوارك سواء كان من أقاربك أم لا، فالجار له حق، وحقُّه
هذا مذكور في الكتاب والسُّنة الشريفة، قال تعالى: ز ر ش س ء ]. ﴿وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ
وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ﴾ [النِّسَاء: 36]، وهذا من جملة
الحقوق العشرة، وفي الحديث: «ما زَالَ جِبْريلُ يُوصيني بالجارِ حتَّى ظَنَنتُ
أنَّهُ سَيُورِّثُه»([1]) أي: سيحكم بتوريث
الجار من جاره. وفي هذا الحثُّ على تعظيم حق الجار والاعتناء به، والاهتمام بشأنه.
وقوله تعالى: ﴿وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ﴾ [النِّسَاء: 36]، الجيران ثلاثة: جار له ثلاثة حقوق: وهو الجار المسلم القريب، وجار له حقان: وهو المسلم القريب، وجار له حق واحد: وهو الجار الكافر.
الصفحة 1 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد