باب إباق العبد
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعًا: «أَيُّما عَبدٍ أَبَقَ فَقَدْ
بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ» ([1]).
****
العبد المراد به
المملوك، وإباقه: هروبه من سيده، والأصل في العبد أن يخضع لسيده، ويقوم بالعمل
الذي يوكله إليه، فإن هرب ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب.
وقوله: «فقد برئت
منه الذمة»، يعني: ذمة الله وحفظه، وقيل: ذمة سيده حتى يرجع إلى مالكه، والإباق كبيرة
من كبائر الذنوب.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد