وعن أبي أُمامة رضي الله عنه مرفوعًا: «مَن جَرَّد ظَهْرَ مُسلِمٍ بِغَير
حَقٍّ لَقِيَ الله وهُوَ عَلَيهِ غَضبانُ» ([1]).
****
في سبيل الله، ولهذا
فإنَّ الذين يَسرقون الأحرار الصغار ثم يبيعونهم فهؤلاء لا تقبل صلاتهم.
وقوله: «من جَرَّد
ظهر مسلم بغير حقٍّ» يعني: عَرَّاه من ثيابه ليضربه بغير حق ليشتدَّ عليه
الألم «لقي الله» أي: يوم القيامة «وهو عليه غضبان» فقد دلَّ الحديث
على أنَّ من فعل هذا فإنَّه قد ارتكب كبيرة من الكبائر.
*****
([1]) أخرجه: الطبراني في «الكبير» رقم (7536).
الصفحة 2 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد