×
شرح كتاب الكبائر

وعن أبي أُمامة رضي الله عنه مرفوعًا: «مَن جَرَّد ظَهْرَ مُسلِمٍ بِغَير حَقٍّ لَقِيَ الله وهُوَ عَلَيهِ غَضبانُ» ([1]).

****

في سبيل الله، ولهذا فإنَّ الذين يَسرقون الأحرار الصغار ثم يبيعونهم فهؤلاء لا تقبل صلاتهم.

وقوله: «من جَرَّد ظهر مسلم بغير حقٍّ» يعني: عَرَّاه من ثيابه ليضربه بغير حق ليشتدَّ عليه الألم «لقي الله» أي: يوم القيامة «وهو عليه غضبان» فقد دلَّ الحديث على أنَّ من فعل هذا فإنَّه قد ارتكب كبيرة من الكبائر.

*****


الشرح

([1])  أخرجه: الطبراني في «الكبير» رقم (7536).