×
شرح كتاب الكبائر

 وكِبْرًا مذمومٌ غاية الذم، ولهذا يقال: تشقَّق في الكلام والخصومة: إذا أخذ يمينًا وشمالاً وترك القَصْدَ وتكلَّف ليخرج الكلام أحسنَ مخرج، فيما لا يُرضى الله جل وعلا.

فالواجب على المسلم أن يتحفَّظ في كلامه غاية التحفُّظ من كل الوجوه، فإنَّه إن استعمله في الخير كان خيرًا، وإن استعمله في الشر وفيما لا يرضي الله كان شرًّا له لا سيَّما في آخرته.

*****


الشرح