الأسواق والمجمّعات
التجارية، لكي يرشدوا الناس فيما يحلُّ ويحرم، وحتى تكون معاملاتهم نزيهة، وهكذا
يؤدي العلماء ما أمرهم الله به من بيان للعلم، وعدم كتمانه.
وفي الحديث أيضًا
فائدتان:
الأولى: ثبوت خيار المجلس،
فإذا تعاقدا على البيع، فلكل واحد منهما الخيار، إن شاء أمضى وإن شاء فسخ قبل أن
يقوم من المجلس.
والثانية: الأمر بالصدق في
المعاملة، والنهي عن الكذب، فبعض التجار أو بعض أصحاب المحلات يعتبرون عدم بيان
مواصفات السلعة، وكتمان بعض عيوبها، واستخدام الكذب إنما هو من الحنكة في البيع
والشراء، وهذا ليس صحيحًا، إنما هو من الغش والخديعة، وأمّا الذي يَصْدُق ويبيّن
ولا يخدع، فإنهم يعتبرونه مغفّلاً، وأنه لا يُحسنُ الاتجار!!
*****
الصفحة 3 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد