وقوله صلى الله عليه وسلم:
«وقد أفلح من جعل الله قلبه واعيًا» أي: متيقظًا لذكر الله، ومعتبرًا فلا
يكون قلبه ميتًا، فالقلوب ثلاثة أقسام: قلب مستنير بنور الله عز وجل، وقلب مريض:
وهو قلب المنافق، وقلب ميت وهو قلب الكافر، فقلب المؤمن قلب حي مستنير صادق، فانظر
قلبك من أي القلوب هو؟
*****
الصفحة 12 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد