كل طائفة، ولو على
حساب دينه، هذا هو ذو اللسانين، أما لسان المؤمن فهو لسان صدق وحق، فلا يقول إلاَّ
الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم.
والمراد باللسان هاهنا:
الكلام المتنوع المتلون.
*****
الصفحة 7 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد