وقوله: «ولكن من رضي
وتابع» أي رضي بفعل الولاة المخالف للشرع وتابعهم عليه، فهؤلاء ينكر عليهم
باللسان فقط براءة للذمة ومن لم يقدر على الإنكار باللسان فإنه ينكر بقلبه ويعتزل
الفتن وما عند الولاة من المخالفة للشرع ولا يخرج عليهم بل يلزم السمع والطاعة في
غير ما يخالف الشرع.
*****
الصفحة 3 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد