×
شرح كتاب الكبائر

وقوله صلى الله عليه وسلم: «اليمين الغموس» وهي التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار، ولا كفّارة لها إلاَّ التوبة والاستغفار، ومعناها: أن يحلف على أمر ماضٍ كاذبًا متعمدًا، كأن يقول: اشتريت هذه السلعة بكذا وكذا، وهو كاذب ليخدع من يريد شراءها ويحلف على ذلك، هذه هي اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم، ثم في النار، وفي الحديث: «ثلاثة لا يكلمهم الله يَومَ القِيَامةِ، ولا يُزَكِّيهم ولهم عَذابٌ أَليم وذكر منهم: ورجل حلف على سلعةٍ لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب»([1])، وورد في حديث آخر: «والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب»([2]).

*****


الشرح

([1])   أخرجه: البخاري رقم (2369)، مسلم رقم (108).

([2])  أخرجه: مسلم رقم (106).