وقوله صلى الله عليه
وسلم: «اليمين الغموس» وهي التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار، ولا
كفّارة لها إلاَّ التوبة والاستغفار، ومعناها: أن يحلف على أمر ماضٍ كاذبًا
متعمدًا، كأن يقول: اشتريت هذه السلعة بكذا وكذا، وهو كاذب ليخدع من يريد شراءها
ويحلف على ذلك، هذه هي اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم، ثم في النار، وفي
الحديث: «ثلاثة لا يكلمهم الله يَومَ القِيَامةِ، ولا يُزَكِّيهم ولهم عَذابٌ
أَليم وذكر منهم: ورجل حلف على سلعةٍ لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب»([1])، وورد في حديث آخر: «والمنفِّق
سلعته بالحلف الكاذب»([2]).
*****
([1]) أخرجه: البخاري رقم (2369)، مسلم رقم (108).
الصفحة 5 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد