ووجوب صلتها، ثم
إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم استشهد بقوله: ﴿فَهَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن تَوَلَّيۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ
وَتُقَطِّعُوٓاْ أَرۡحَامَكُمۡ﴾ وفي هذا نهيٌ عن الإفساد في الأرض بالمعاصي عمومًا ومن
قطع الأرحام خصوصًا، بل وقد أمر الله تعالى بالإصلاح في الأرض بالطاعات وصلة
الأرحام، وهي الإحسان إلى الأقارب في الأقوال والأفعال وبذل الأموال وغير ذلك من
سائر وجوه الإحسان والتواصل.
*****
الصفحة 3 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد