×
شرح كتاب الكبائر

 وقوله صلى الله عليه وسلم: «فضل العالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ على سائِرِ الكَواكِبِ»([1])، فالعالم له مكانة بعلمه، ولذلك فإنَّه ينبغي أن يحترم ويُجلّ ولا يُهَوّن من شأنه، لأنَّ هذا فيه تنقص لشخصه، وفيه تنقص للعلم الذي يحمله.

«وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب»؛ لأنَّ نفع العالم يتعدى إلى غيره كضوء القمر يضيئ الكون وأما العابد فنفعه قاصر عليه.

*****


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (3641)، والترمذي رقم (2682)، وابن ماجه رقم (223)، وأحمد رقم (21715).