فالأصل أن يُجلَّ ويعظَّم
لما فيه من خير للأمة، وأمن للبلاد، ودفع للظلمة، ونصر للمسلمين، وحفظ للحقوق،
وإقامة للحدود، فالسلطان ظل الله في الأرض، فهؤلاء الذين يَتَنَقَّصون ولاة أمور
المسلمين في المجالس وفي الأشرطة المسجلة يدخلون في هذا الوعيد، وهم بفعلهم هذا
يظنون أنهم يلتمسون الأجر، وأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولكن الأمر
على العكس من ذلك ففعلهم هو المنكر بعينه.
*****
الصفحة 3 / 532
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد