فَصْلٌ فِيْ أحوال الإخوة وَالأَخَوَاتِ
مِنَ الأُمِّ في المِيْرَاثِ
**********
وَالإخوة
وَالأَخَوَاتُ مِنَ الأُمِّ سَوَاءٌ، ذَكَرُهُمْ وَأُنْثَاهُمْ، لِوَاحِدِهِمُ
السُّدُسُ، وَلِلاِثْنَيْنِ السُّدُسَانِ، فَإِنْ كَانُوْا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ
فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ.
**********
الشرح
قوله رحمه الله: «فَصْلٌ فِيْ
أحوال الإخوة وَالأَخَوَاتِ مِنَ الأُمِّ في المِيْرَاثِ، وَالإخوة وَالأَخَوَاتُ
مِنَ الأُمِّ سَوَاءٌ، ذَكَرُهُمْ وَأُنْثَاهُمْ، لِوَاحِدِهِمُ السُّدُسُ،
وَلِلاِثْنَيْنِ السُّدُسَانِ»؛ أي: في الميراث شُركاء، والشركة تقتضي
التساوي، فللذكر مثل حظ الأنثى؛ الإخوة لأم.
قوله رحمه الله: «فَإِنْ
كَانُوْا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ»، هذا بنص
الآية: ﴿فَهُمۡ شُرَكَآءُ
فِي ٱلثُّلُثِۚ﴾ [النساء: 12]، والشركة تقتضي التسوية، وهذا من خواص
الإخوة لأم؛ أن ذكرهم كأنثاهم في الميراث.
**********
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد