×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

فَصْلٌ فِيْ أحوال الإخوة وَالأَخَوَاتِ

مِنَ الأُمِّ في المِيْرَاثِ

**********

وَالإخوة وَالأَخَوَاتُ مِنَ الأُمِّ سَوَاءٌ، ذَكَرُهُمْ وَأُنْثَاهُمْ، لِوَاحِدِهِمُ السُّدُسُ، وَلِلاِثْنَيْنِ السُّدُسَانِ، فَإِنْ كَانُوْا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ.

**********

الشرح

قوله رحمه الله: «فَصْلٌ فِيْ أحوال الإخوة وَالأَخَوَاتِ مِنَ الأُمِّ في المِيْرَاثِ، وَالإخوة وَالأَخَوَاتُ مِنَ الأُمِّ سَوَاءٌ، ذَكَرُهُمْ وَأُنْثَاهُمْ، لِوَاحِدِهِمُ السُّدُسُ، وَلِلاِثْنَيْنِ السُّدُسَانِ»؛ أي: في الميراث شُركاء، والشركة تقتضي التساوي، فللذكر مثل حظ الأنثى؛ الإخوة لأم.

قوله رحمه الله: «فَإِنْ كَانُوْا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ»، هذا بنص الآية: ﴿فَهُمۡ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ [النساء: 12]، والشركة تقتضي التسوية، وهذا من خواص الإخوة لأم؛ أن ذكرهم كأنثاهم في الميراث.

**********


الشرح