بابُ دِيَاتِ الجِرَاحِ
**********
كُلُّ مَا
فِيْ الإِنْسَانِ مِنْهُ شَيْءٌ وَاحِدٌ، فَفِيْهِ دِيَةٌ، كَلِسَانِهِ،
وَأَنْفِهِ، وَذَكَرِهِ، وَسَمْعِهِ، وَبَصَرِهِ، وَشَمِّهِ، وَعَقْلِهِ،
وَكَلامِهِ، وَبَطْشِهِ، وَمَشْيِهِ، وَكذلِكَ فِيْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ صَعَرِهِ،
وَهُوَ أَنْ يَجْعَلَ وَجْهَهُ فِيْ جَانِبِهِ، وَتَسْوِيْدِ وَجْهِهِ،
وَحَدَبِهِ، وَاسْتِطْلاقِ بَوْلِهِ أَوْ غَائِطِهِ، وَقَرْعِ رَأْسِهِ،
وَلِحْيَتِهِ دِيَةٌ.
وَمَا
فِيْهِ مِنْهُ شَيْئَانِ، فَفِيْهِمَا الدِّيَةُ، وَفِي أَحَدِهِمَا نِصْفُهَا،
كَالعَيْنَيْنِ، وَالحَاجِبَيْنِ، وَالشَّفَتَيْنِ، وَالأُذُنَيْنِ،
وَاللِّحْيَيْنِ، وَاليَدَيْنِ، وَالثَّدْيَيْنِ، وَالأَلْيَتَيْنِ،
وَالإِسْكَتَيْنِ، وَالرِّجْلَيْنِ ([1]).
**********
الشرح
قوله رحمه الله: «بابُ دِيَاتِ
الجِرَاحِ»؛ لأن الديات إما أن تكون ديات أنفس، أو ديات أعضاء، أو ديات منافع،
أو ديات جراح.
الصفحة 1 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد