×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

 قوله رحمه الله: «وَمَنْ وَجَدَ كَافِرًا ضَالاً عَنِ الطَّرِيْقِ أَوْ غَيْرِهِ فِيْ دَارِ الإِسْلامِ، فَأَخَذَهُ فَهُوَ لَهُ»، لو وجد كافرًا من الحربيين المحاربين، فأخذه فهو له.

قوله رحمه الله: «وَإِنْ دَخَلَ قَوْمٌ لا مَنَعَةَ لَهُمْ أَرْضَ الحَرْبِ مُتَلَصِّصِيْنَ بِغَيْرِ إِذْنِ الإِمَامِ»، قوم من المسلمين لا منعة لهم؛ أي: ليس لهم شوكة، وإنما هم أفراد متلصصون.

قوله رحمه الله: «فَمَا أَخَذُوْا، فَهُوَ لَهُمْ بَعْدَ الخُمُسِ»؛ ما أخذوا من أموال الكفار.

**********


الشرح