قوله
رحمه الله: «وَمَنْ
وَجَدَ كَافِرًا ضَالاً عَنِ الطَّرِيْقِ أَوْ غَيْرِهِ فِيْ دَارِ الإِسْلامِ،
فَأَخَذَهُ فَهُوَ لَهُ»، لو وجد كافرًا من الحربيين المحاربين، فأخذه فهو له.
قوله رحمه الله: «وَإِنْ دَخَلَ
قَوْمٌ لا مَنَعَةَ لَهُمْ أَرْضَ الحَرْبِ مُتَلَصِّصِيْنَ بِغَيْرِ إِذْنِ
الإِمَامِ»، قوم من المسلمين لا منعة لهم؛ أي: ليس لهم شوكة، وإنما هم أفراد
متلصصون.
قوله رحمه الله: «فَمَا
أَخَذُوْا، فَهُوَ لَهُمْ بَعْدَ الخُمُسِ»؛ ما أخذوا من أموال الكفار.
**********
الصفحة 2 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد