بمعاملاتٍ حيل، وربما أنهم
يستوردونها من الخارج؛ مخالفة لمعاملات المسلمين، فأحدثوا معاملات ليس معروفة،
وفيها غرر، وفيها جهالة، وفيها مقامرة، والواجب أن يكون البيع والشراء على موجب ما
جاء في الشرع، فمنهم من يجعل جوائز؛ ليجلب الزبائن إليه، ويحرم المحال التي ما
تجعل جوائز من الزبائن؛ لأنهم يأتون من أجل الجوائز هذه، ما يجوز هذا؛ لأن فيه
إضرارًا بالمسلمين.
**********
الصفحة 9 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد