قوله رحمه الله: «وَتُسَمَّى:
الْمُشَرَّكَةَ وَالْحِمَارِيَّةَ»؛ لأن الإخوة لأب قالوا للمفتي الذي أفتى
بسقوطهم: هب أن أبانا كان حمارًا، أليست أمنا واحدة؟! كيف كلنا من أم واحدة،
وهؤلاء يرثون، ونحن لا نرث؟ الأب ما نفعنا، ما ضرنا، هب أن أبانا كان حمارًا،
وتُسمى بالحجرية؛ لأنهم قالوا: هب أن أبانا كان حجرًا، أليست أمنا واحدة؟!
قوله رحمه الله: «وَلَوْ كَانَ
مَكَانَهُمْ أَخَوَاتٌ، كَانَ لَهُنَّ الثُّلُثَانِ»، فإن تجد زوجًا وأمًّا
وإخوة للأم، حاز الثلثان، فاجعلهم كلهم لأمي، واجعل أباهم حجرًا في اليم.
قوله رحمه الله: «وَتُعوْلُ
إِلَى عَشَرَةٍ، وَتُسَمَّى: أُمَّ الْفُرُوْخِ»؛ لكثرة عولها، والعول: هو
زيادة في الأنصبة، ونقص في السهام، فإذا زادت الفروض عن أصل المسألة، يقال: عالت
المسألة، وأصل الستة يعول إلى عشرة أحيانًا، وهذا منتهى عوله، وتسمى: أم الفروخ؛
لكثرة عولها؛ يعول إلى سبعة، يعول إلى تسعة، يعول إلى عشرة.
**********
الصفحة 7 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد