قوله رحمه الله: «وَإِنْ
كَانَتْ هِيَ الَّتِيْ قَالَتْ: هُوَ أَخِيْ مِنَ الرَّضَاعِ، فَأَكْذَبَهَا وَلا
بَيِّنَةَ لَهَا، فَهِيَ امْرَأَتُهُ»؛ لأنها متهمة.
قوله رحمه الله: «فِي الحُكْمِ»؛
أي: حُكم القاضي، أما من باب الورع، يتجنبها، لكن من حيث حكم القاضي، لا يحكم إلا
إذا ثبتت دعواها.
**********
الصفحة 3 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد