قوله رحمه الله: «وَأَدَوَاتُ
الشَّرْطِ سِتٌّ»، هي: الألفاظ التي تعتبر في الشرط، وهي ست أدوات، مثل: إن
فعلت كذا، متى فعلت كذا، إلى آخره، وهي معروفة عند النحويين والفقهاء.
قوله رحمه الله: «إِنْ،
وَإِذَا، وَأَيُّ، وَمَنْ، مَتَى، وَكُلَّمَا»، إن: حرف شرط، وإذا: اسم شرط؛
مثل: إذا فعلتِ كذا، فأنتِ طالق، أو إن فعلتِ كذا، فأنت طالق.
«أي» من أدوات الشرط، و«من»: من فعلت كذا منكن - إن كان له عدة
زوجات - قال: «من فعلت منكن كذا، فهي طالق»،
أو «أي واحدة منكن فعلت كذا، فهي طالق»،
و«متى»: «متى فعلتِ كذا، فأنتِ طالق»، و«كلما»:
«كلما فعلتِ كذا، فأنتِ طالق»، وهذه
تفيد التكرار، حتى تبلغ ثلاث طلقات.
قوله رحمه الله: «وَلَيْسَ
فِيْهَا مَا يَقْتَضِيْ التِّكْرَارَ إِلاَّ كُلَّمَا»؛ كلما فعلتِ كذا، فأنتِ
طالق، هذه تفيد التكرار، وأما «إن، وإذا»،
فلا تفيدان التكرار.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد