والذبح للغنم والبقر، تذبح مع حلقها، والعقر للمعجوز عنها من الإبل أو من
سائر الحيوانات، إذا عجز عن إمساكها بأن ندت، فيطلق عليها القذيفة، أو الرصاص، وما
أصابها من أي مكان ماتت، فهي حلال، هذه ذكاتها؛ لأنه ما يقدر على إمساكها
وتذكيتها.
قوله رحمه الله: «وَيُسْتَحَبُّ
نَحْرُ الإِبِلِ»، وإن ذبحها مع حلقها، أجزأ.
قوله رحمه الله: «وَذَبْحُ مَا
سِوَاهَا» في الحلق كالبقر، والغنم.
قوله رحمه الله: «فَإِنْ نَحَرَ
مَا يُذْبَحُ أَوْ ذُبِحَ مَا يُنْحَرُ، فَجَائِزٌ»، لا بأس بذلك؛ لأن المهم
أن يقطع المريء والحلقوم، سواء من أعلى الرقبة، أو من أسفلها.
**********
الصفحة 3 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد