قوله
رحمه الله: «وَلَوْ
كَانَ وَلِيُّ الدَّمِ وَلَدًا، أَوْ لَهُ فِيْهِ حَقٌّ وَإِنْ قَلَّ، لَمْ يَجِبِ
القَوَدُ»، إذا كان من جملة المستحقين للقصاص ولد للقاتل، فإن القاتل لا يقتل؛
لأن القتل لا يتبعض، وهذا بعضه ممنوع، فيعدل إلى الدية، أو له به حق؛ كالمملوك إذا
كان مملوكًا لعدة أشخاص، وقتله أحدهم، لم يقتل؛ لأن له حقًّا في هذا العبد.
**********
الصفحة 5 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد