لأنه الآلة المنجزة
المجهزة التي تريح المقتول، وفي الوقت الحاضر بإطلاق الرصاص عليه، وأما مسألة
الشنق في الرقبة، ليس مما يستعمل في الإسلام، بل هو من مستعملات الكفار، فلا يتخذه
المسلمون آلة للقتل.
قوله رحمه الله: «وَلا
يُمَثَّلُ بِهِ، إِلاَّ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا، فَيُفْعَلُ بِهِ مِثْلُهُ»، لا
يمثل به بأن يقطع بعض أطرافه، ثم بعد ذلك يقتل، فلا يجوز؛ لأنه من التعذيب، إلا
إذا مثل بالقتيل بأن جرحه، ثم جرحه ثانيًا، أو قطع منه شيئًا، ثم قتله، فيفعل به
كما فعل بالمجني عليه؛ لأن القصاص معناه: أن يفعل بالجاني مثلما فعل بالمجني عليه،
إلا إذا كان ما فعله الجاني محرمًا، بأن سقاه سمًّا، أو خمرًا، فإنه يقتل بالسيف،
ولا يقتل بالمحرم.
**********
الصفحة 3 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد