قوله رحمه الله: «وَإِنْ سَقَطَ
الجَنِيْنُ حَيًّا، ثُمَّ مَاتَ مِنَ الضَّرْبَةِ، فَفِيْهِ دِيَةٌ كَامِلَةٌ.
إِذَا كَانَ سُقُوْطُهُ لِوَقْتٍ يَعِيْشُ فِيْ مِثْلِه»، إن كان سقوطه في وقت
لا يعيش، إنما يتحرك حركة ميت، فهذا يعتبر ميتًا، وفيه غرة عبد أو أمة، أما إذا
كانت حياته مستقرة، ومات بعد ذلك، فهذا فيه دية كاملة.
**********
الصفحة 8 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد