قوله
رحمه الله: «وَالسِّنِّ
السَّوْدَاءِ، وَالذَّكَرِ دُوْنَ حَشَفَتِهِ، وَالثَّدْيِ دُوْنَ حَلَمَتِهِ،
وَالأَنْفِ دُوْنَ أَرْنَبَتِهِ، وَالزَّائِدِ مِنَ الأَصَابِعِ وَغَيْرِهَا،
حُكُوْمَةٌ» حكومة، أي: مقدره تقديرًا يُحكم فيها بمقدارها، يحكم فيها القاضي،
أو أهل الخبرة، أو من الأطباء.
قوله رحمه الله: «وَفِي
الأَشَلِّ مِنَ الأُذُنِ وَالأَنْفِ الأَخْشَمِ، وَأُذُنِ الأَصَمِّ دِيَتُهَا
كَامِلَةً»، إذا كان العضو ليس فيه منفعة، فيه دية. والأخشم: الذي لا يشم.
**********
الصفحة 5 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد