×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

 قوله رحمه الله: «وَالسِّنِّ السَّوْدَاءِ، وَالذَّكَرِ دُوْنَ حَشَفَتِهِ، وَالثَّدْيِ دُوْنَ حَلَمَتِهِ، وَالأَنْفِ دُوْنَ أَرْنَبَتِهِ، وَالزَّائِدِ مِنَ الأَصَابِعِ وَغَيْرِهَا، حُكُوْمَةٌ» حكومة، أي: مقدره تقديرًا يُحكم فيها بمقدارها، يحكم فيها القاضي، أو أهل الخبرة، أو من الأطباء.

قوله رحمه الله: «وَفِي الأَشَلِّ مِنَ الأُذُنِ وَالأَنْفِ الأَخْشَمِ، وَأُذُنِ الأَصَمِّ دِيَتُهَا كَامِلَةً»، إذا كان العضو ليس فيه منفعة، فيه دية. والأخشم: الذي لا يشم.

**********


الشرح