وَفِي مَارِنِ الأَنْفِ،
وَحَلَمَةِ الثَّدْيِ، وَالكَفِّ، وَالقَدَمِ، وَحَشَفَةِ الذَّكَرِ، وَمَا ظَهَرَ
مِنَ السِّنِّ، وَتَسْوِيْدِهَا دِيَةُ العُضْوِ كُلِّهِ، وَفِيْ بَعْضِ ذلِكَ
بِالْحِسَابِ مِنْ دِيَتِهِ.
وَفِي
الأشل مِنَ اليَدِ وَالرِّجْلِ وَالذَّكَرِ، وَذَكَرِ الخَصِيِّ وَالعِنِّيْنِ،
وَلِسَانِ الأَخْرَسِ، وَالعَيْنِ القَائِمَةِ، وَالسِّنِّ السَّوْدَاءِ،
وَالذَّكَرِ دُوْنَ حَشَفَتِهِ، وَالثَّدْيِ دُوْنَ حَلَمَتِهِ، وَالأَنْفِ دُوْنَ
أَرْنَبَتِهِ، وَالزَّائِدِ مِنَ الأَصَابِعِ وَغَيْرِهَا، حُكُوْمَةٌ.
وَفِي
الأَشَلِّ مِنَ الأُذُنِ وَالأَنْفِ الأَخْشَمِ، وَأُذُنِ الأَصَمِّ دِيَتُهَا
كَامِلَةً.
**********
الشرح
قوله رحمه الله: «وَفِي مَارِنِ
الأَنْفِ، وَحَلَمَةِ الثَّدْيِ، وَالكَفِّ، وَالقَدَمِ، وَحَشَفَةِ الذَّكَرِ،
وَمَا ظَهَرَ مِنَ السِّنِّ، وَتَسْوِيْدِهَا دِيَةُ العُضْوِ كُلِّهِ، وَفِيْ
بَعْضِ ذلِكَ بِالْحِسَابِ مِنْ دِيَتِهِ» مارن الأنف هو: ما لان منه، خلاف
العظم؛ لأن الأنف يتكون من عظم ومارن.
قوله رحمه الله: «وَفِي الأشل
مِنَ اليَدِ وَالرِّجْلِ»، الأشل: الذي تعرقلت حركته، أو رجل شلاء لا تتحرك.
قوله رحمه الله: «وَالذَّكَرِ، وَذَكَرِ الخَصِيِّ وَالعِنِّيْنِ، وَلِسَانِ الأَخْرَسِ، وَالعَيْنِ القَائِمَةِ»، القائمة: التي لا بصر فيها، فالحدقة سليمة، لكن لا بصر فيها.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد