×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

قوله رحمه الله: «ثُمَّ البَازِلَةُ: الَّتِيْ يَنْزِلُ مِنْهَا دَمٌ يَسِيْرٌ، ثُمَّ البَاضِعَةُ: الَّتِيْ تَبْضَعُ اللَّحْمَ بَعْدَ الجِلْدِ»، تبضع اللحم؛ أي: تشق اللحم، وتبرز بعضه عن بعض.

قوله رحمه الله: «ثُمَّ الْمُتَلاحِمَةُ: الَّتِيْ أَخَذَتْ فِيْ اللَّحْمِ»، التي تغوص في اللحم.

قوله رحمه الله: «ثُمَّ السِّمْحَاقُ: الَّتِيْ بَيْنَهَا وَبَيْنَ العَظْمِ قِشْرَةٌ رَقِيْقَةٌ»، السمحاق: الشجاج.

قوله رحمه الله: «فَهَذِهِ الخَمْسُ لا تَوْقِيْتَ فِيْهَا»؛ أي: لا تقدير فيها، ويُرجع إلى اجتهاد الحاكم.

قوله رحمه الله: «وَلا قِصَاصَ بِحَالٍ»؛ لأنه لا يضمن فيها الحيف.

قوله رحمه الله: «ثُمَّ الْمُوْضِحَةُ، وَهِيَ الَّتِيْ وَصَلَتْ إِلى العَظْمِ، وَفِيْهَا خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ»، الموضحة هي: الشجة التي توضح العظم، فيها خمس من الإبل.

قوله رحمه الله: «وَالقِصَاصُ إِذا كَانَتْ عَمْدًا»، فيها القصاص إذا كانت عمدًا؛ لأنها تنتهي بلا عظم، والحيف مضمون فيها.

قوله رحمه الله: «ثُمَّ الْهَاشِمَةُ، وَهِيَ الَّتِيْ تُوْضِحُ العَظْمَ وَتُهَشِّمُهُ، وَفِيْهَا عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ، ثُمَّ الْمُنَقِّلَةُ وَهِيَ الَّتِيْ تُوْضِحُ وَتُهَشِّمُ وَتَنْقُلُ عِظَامَهَا، وَفِيْهَا خَمْسَ عَشَرَةَ مِنَ الإِبِلِ.ثُمَّ الْمَأْمُوْمَةُ وَهِيَ الَّتِيْ تَصِلُ إِلى جِلْدَةِ الدِّمَاغِ، وَفِيْهَا ثُلُثُ الدِّيَةِ، فِيْ الجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَهِيَ الَّتِيْ تَصِلُ إِلى الجَوْفِ، فَإِنْ خَرَجَتْ مِنْ جَانِبٍ آخَرَ، فَهِيَ جَائِفَتَانِ»، الجائفة في غير الرأس، في سائر الجسم؛ في الظهر، أو البطن، وتصل إلى الجوف، تخرق الجلد، وتصل إلى الجوف.


الشرح